کد مطلب:99828 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:108

حکمت 326











[صفحه 246]

الشرح: هذه الكلمه قد رویت مرفوعه، و قد تقدم القول فی الطمع و ذمه، و الیاس و مدحه. و فی الحدیث المرفوع: (ازهد فی الناس یحبك الله، و ازهد فیما فی ایدی الناس یحبك الناس). و من كلام بعضهم: ما اكلت طعام واحد الا هنت علیه. و كان یقال: نعوذ بالله من طمع یدنی الی طبع. و قال الشاعر: ارحت روحی من عذاب الملاح للیاس روح مثل روح النجاح و قال بعض الادباء: هذا المعنی الذی قد اطنب فیه الناس لیس كما یزعمونه، لعمری ان للیاس راحه، و لكن لا كراحه النجاح، و ما هو الا كقول من قال: لا ادری نصف العلم، فقیل له: و لكنه النصف الذی لاینفع! و قال ابن الفضل: لا امدح الیاس و لكنه اروح للقلب من المطمع افلح من ابصر روض المنی یرعی فلم یرع و لم یرتع و مما یروی لعبدالله بن المبارك الزاهد: قد ارحنا و استرحنا من غدو و رواح و اتصال بامیر و وزیر ذی سماح بعفاف و كفاف و قنوع و صلاح و جعلنا الیاس مفتا حا لابواب النجاح


صفحه 246.